[size=25]في كتاب عجائب احكامه: حدثني ابي، عن محمدبن ابي عمير، عن عمر بن يزيد، عن ابي المعلى، عن ابي عبداللّه (ع)،
قال: سمعت غلاما بالمدينة وهو يقول: يا احكمالحاكمين، احكم بيني وبين امي بالحق.
فقال عمر: يا غلام، لم تدعو على امك؟
قال: يا امير المؤمنين، انها حملتني في بطنها تسعا، واءرضعتنيحولين كاملين، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر، ويميني منشمالي، طردتني وانتفت مني، وزعمت انها لا تعرفني.
فقال عمر: اءين تكون الوالدة؟
قال: في سقيفة بنيفلان.
فقال عمر: علي بام الغلام، فاتوا بها مع اربعة اخوة لها واربعينقسامة يشهدون لها انها لا تعرف الصبي، وان هذا الغلام غلام مدعظلوم غشوم، ويريد ان يفضحها في عشيرتها، وان هذه الجارية منقريش لم تتزوج قط، وانها بخاتم ربها.
فقال عمر: ما تقول، يا غلام؟
فقال الغلام: يا امير المؤمنين، هذه واللّه امي، حملتني في بطنها تسعا، وارضعتني حولين كاملين، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر، ويميني من شمالي، طردتني وانتفت مني، وزعمت انها لاتعرفني.
فقال عمر: يا هذه، ما يقول الغلام؟
فقالت: يا امير المؤمنين، والذي احتجب بالنور ولا عين تراه، وحق محمد وما ولد، ما اعرفه، ولا ادري اي الناس هو، انه غلام مدع يريد ان يفضحني في عشيرتي، وانا جارية من قريش لم اتزوج قط، وانا بخاتم ربي.
فقال عمر: الك شهود؟
قالت: نعم، هؤلاء، فتقدم الاربعون القسامة، فشهدوا عند عمر انهذا الغلام مدع يريد ان يفضحها في عشيرتها، وان هذه جارية منقريش بخاتم ربها لم تتزوج قط.
فقال عمر: خذوا بيد الغلام فانطلقوا به الى السجن حتى نسال عنهوعن الشهود، فان عدلت شهادتهم جلدته حد المفتري،
فاخذ بيد الغلام ينطلق به الى السجن، فتلقاهم اميرالمؤمنين(ع) في بعض الطريق.
فقال الغلام: يا ابن عم محمد، اني غلام مظلوم، وهذا عمر قد امر بي الى السجن.
فقال امير المؤمنين(ع): ردوه الى امير المؤمنين عمر، فردوه اليه.
فقال عمر: امرت به الى السجن فرددتموه!
فقالوا: يا امير المؤمنين، امرنا برده علي بن ابي طالب، وقد قلت: لاتعصوا لعلي امرا.
فبينا هم كذلك اذ اقبل امير المؤمنين(ع)، فقال: علي بام الغلام، فاتوا بها، فقال: يا غلام، ما تقول؟
فاعاد الكلام.
فقال علي (ع) لعمر: اتاذن لي ان اقضي بينهم؟
فقال عمر: يا سبحان اللّه! وكيف لا وقد سمعت رسول اللّه(ص) يقول: اعلمكم علي بن ابي طالب؟!
ثم قال(ع) للمراة: يا هذه، الك شهود؟
قالت: نعم، فتقدم الاربعون القسامة فشهدوا بالشهادة الاولى.
فقال امير المؤمنين(ع): واللّه لا قضين اليوم بينكما بقضية هي مرضاة للرب من فوق عرشه علمنيها حبيبي رسول اللّه (ص)، ثم قال(ع): الك ولي؟
قالت: نعم، هؤلاء اخوتي.
فقال لهم: امري فيكم وفيها جائز؟
قالوا: نعم، يا ابن عم محمد، امرك فينا وفي اختنا جائز.
فقال علي(ع): اشهد اللّه، واشهد رسوله(ص) ومن حضر من المسلمين، اني قد زوجت هذه الجارية من هذا الغلام باربعمائة درهم، والنقد من مالي، يا قنبر، علي بالدراهم، فاتاه قنبر بها، فصبها في حجر الغلام، فقال: خذها وصبها في حجر امراتك، ولا تاتنا الا وبك اثر العرس يعني الغسل .
فقام الغلام الى المراءة فصب الدراهم في حجرها، ثم اخذ بيدها وقال لها: قومي.
فنادت المراءة: الامان الامان، يا ابن عم محمد، تريد ان تزوجني منولدي! هذا واللّه ولدي، زوجوني هجينافولدت منه هذا، فلما ترعرع وشب امروني ان انتفي منه واطرده، وهذا واللّه ابني، وفؤادي يتقلى اسفا على ولدي، ثم اخذت بيد الغلام فانطلقت.
ونادى عمر: واعمراه، لولا علي لهلك عمر.
قال: سمعت غلاما بالمدينة وهو يقول: يا احكمالحاكمين، احكم بيني وبين امي بالحق.
فقال عمر: يا غلام، لم تدعو على امك؟
قال: يا امير المؤمنين، انها حملتني في بطنها تسعا، واءرضعتنيحولين كاملين، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر، ويميني منشمالي، طردتني وانتفت مني، وزعمت انها لا تعرفني.
فقال عمر: اءين تكون الوالدة؟
قال: في سقيفة بنيفلان.
فقال عمر: علي بام الغلام، فاتوا بها مع اربعة اخوة لها واربعينقسامة يشهدون لها انها لا تعرف الصبي، وان هذا الغلام غلام مدعظلوم غشوم، ويريد ان يفضحها في عشيرتها، وان هذه الجارية منقريش لم تتزوج قط، وانها بخاتم ربها.
فقال عمر: ما تقول، يا غلام؟
فقال الغلام: يا امير المؤمنين، هذه واللّه امي، حملتني في بطنها تسعا، وارضعتني حولين كاملين، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر، ويميني من شمالي، طردتني وانتفت مني، وزعمت انها لاتعرفني.
فقال عمر: يا هذه، ما يقول الغلام؟
فقالت: يا امير المؤمنين، والذي احتجب بالنور ولا عين تراه، وحق محمد وما ولد، ما اعرفه، ولا ادري اي الناس هو، انه غلام مدع يريد ان يفضحني في عشيرتي، وانا جارية من قريش لم اتزوج قط، وانا بخاتم ربي.
فقال عمر: الك شهود؟
قالت: نعم، هؤلاء، فتقدم الاربعون القسامة، فشهدوا عند عمر انهذا الغلام مدع يريد ان يفضحها في عشيرتها، وان هذه جارية منقريش بخاتم ربها لم تتزوج قط.
فقال عمر: خذوا بيد الغلام فانطلقوا به الى السجن حتى نسال عنهوعن الشهود، فان عدلت شهادتهم جلدته حد المفتري،
فاخذ بيد الغلام ينطلق به الى السجن، فتلقاهم اميرالمؤمنين(ع) في بعض الطريق.
فقال الغلام: يا ابن عم محمد، اني غلام مظلوم، وهذا عمر قد امر بي الى السجن.
فقال امير المؤمنين(ع): ردوه الى امير المؤمنين عمر، فردوه اليه.
فقال عمر: امرت به الى السجن فرددتموه!
فقالوا: يا امير المؤمنين، امرنا برده علي بن ابي طالب، وقد قلت: لاتعصوا لعلي امرا.
فبينا هم كذلك اذ اقبل امير المؤمنين(ع)، فقال: علي بام الغلام، فاتوا بها، فقال: يا غلام، ما تقول؟
فاعاد الكلام.
فقال علي (ع) لعمر: اتاذن لي ان اقضي بينهم؟
فقال عمر: يا سبحان اللّه! وكيف لا وقد سمعت رسول اللّه(ص) يقول: اعلمكم علي بن ابي طالب؟!
ثم قال(ع) للمراة: يا هذه، الك شهود؟
قالت: نعم، فتقدم الاربعون القسامة فشهدوا بالشهادة الاولى.
فقال امير المؤمنين(ع): واللّه لا قضين اليوم بينكما بقضية هي مرضاة للرب من فوق عرشه علمنيها حبيبي رسول اللّه (ص)، ثم قال(ع): الك ولي؟
قالت: نعم، هؤلاء اخوتي.
فقال لهم: امري فيكم وفيها جائز؟
قالوا: نعم، يا ابن عم محمد، امرك فينا وفي اختنا جائز.
فقال علي(ع): اشهد اللّه، واشهد رسوله(ص) ومن حضر من المسلمين، اني قد زوجت هذه الجارية من هذا الغلام باربعمائة درهم، والنقد من مالي، يا قنبر، علي بالدراهم، فاتاه قنبر بها، فصبها في حجر الغلام، فقال: خذها وصبها في حجر امراتك، ولا تاتنا الا وبك اثر العرس يعني الغسل .
فقام الغلام الى المراءة فصب الدراهم في حجرها، ثم اخذ بيدها وقال لها: قومي.
فنادت المراءة: الامان الامان، يا ابن عم محمد، تريد ان تزوجني منولدي! هذا واللّه ولدي، زوجوني هجينافولدت منه هذا، فلما ترعرع وشب امروني ان انتفي منه واطرده، وهذا واللّه ابني، وفؤادي يتقلى اسفا على ولدي، ثم اخذت بيد الغلام فانطلقت.
ونادى عمر: واعمراه، لولا علي لهلك عمر.
[b]في كتاب عجائب احكامه: حدثني ابي، عن محمدبن ابي عمير، عن عمر بن يزيد، عن ابي المعلى، عن ابي عبداللّه (ع)،
قال: سمعت غلاما بالمدينة وهو يقول: يا احكمالحاكمين، احكم بيني وبين امي بالحق.
فقال عمر: يا غلام، لم تدعو على امك؟
قال: يا امير المؤمنين، انها حملتني في بطنها تسعا، واءرضعتنيحولين كاملين، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر، ويميني منشمالي، طردتني وانتفت مني، وزعمت انها لا تعرفني.
فقال عمر: اءين تكون الوالدة؟
قال: في سقيفة بنيفلان.
فقال عمر: علي بام الغلام، فاتوا بها مع اربعة اخوة لها واربعينقسامة يشهدون لها انها لا تعرف الصبي، وان هذا الغلام غلام مدعظلوم غشوم، ويريد ان يفضحها في عشيرتها، وان هذه الجارية منقريش لم تتزوج قط، وانها بخاتم ربها.
فقال عمر: ما تقول، يا غلام؟
فقال الغلام: يا امير المؤمنين، هذه واللّه امي، حملتني في بطنها تسعا، وارضعتني حولين كاملين، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر، ويميني من شمالي، طردتني وانتفت مني، وزعمت انها لاتعرفني.
فقال عمر: يا هذه، ما يقول الغلام؟
فقالت: يا امير المؤمنين، والذي احتجب بالنور ولا عين تراه، وحق محمد وما ولد، ما اعرفه، ولا ادري اي الناس هو، انه غلام مدع يريد ان يفضحني في عشيرتي، وانا جارية من قريش لم اتزوج قط، وانا بخاتم ربي.
فقال عمر: الك شهود؟
قالت: نعم، هؤلاء، فتقدم الاربعون القسامة، فشهدوا عند عمر انهذا الغلام مدع يريد ان يفضحها في عشيرتها، وان هذه جارية منقريش بخاتم ربها لم تتزوج قط.
فقال عمر: خذوا بيد الغلام فانطلقوا به الى السجن حتى نسال عنهوعن الشهود، فان عدلت شهادتهم جلدته حد المفتري،
فاخذ بيد الغلام ينطلق به الى السجن، فتلقاهم اميرالمؤمنين(ع) في بعض الطريق.
فقال الغلام: يا ابن عم محمد، اني غلام مظلوم، وهذا عمر قد امر بي الى السجن.
فقال امير المؤمنين(ع): ردوه الى امير المؤمنين عمر، فردوه اليه.
فقال عمر: امرت به الى السجن فرددتموه!
فقالوا: يا امير المؤمنين، امرنا برده علي بن ابي طالب، وقد قلت: لاتعصوا لعلي امرا.
فبينا هم كذلك اذ اقبل امير المؤمنين(ع)، فقال: علي بام الغلام، فاتوا بها، فقال: يا غلام، ما تقول؟
فاعاد الكلام.
فقال علي (ع) لعمر: اتاذن لي ان اقضي بينهم؟
فقال عمر: يا سبحان اللّه! وكيف لا وقد سمعت رسول اللّه(ص) يقول: اعلمكم علي بن ابي طالب؟!
ثم قال(ع) للمراة: يا هذه، الك شهود؟
قالت: نعم، فتقدم الاربعون القسامة فشهدوا بالشهادة الاولى.
فقال امير المؤمنين(ع): واللّه لا قضين اليوم بينكما بقضية هي مرضاة للرب من فوق عرشه علمنيها حبيبي رسول اللّه (ص)، ثم قال(ع): الك ولي؟
قالت: نعم، هؤلاء اخوتي.
فقال لهم: امري فيكم وفيها جائز؟
قالوا: نعم، يا ابن عم محمد، امرك فينا وفي اختنا جائز.
فقال علي(ع): اشهد اللّه، واشهد رسوله(ص) ومن حضر من المسلمين، اني قد زوجت هذه الجارية من هذا الغلام باربعمائة درهم، والنقد من مالي، يا قنبر، علي بالدراهم، فاتاه قنبر بها، فصبها في حجر الغلام، فقال: خذها وصبها في حجر امراتك، ولا تاتنا الا وبك اثر العرس يعني الغسل .
فقام الغلام الى المراءة فصب الدراهم في حجرها، ثم اخذ بيدها وقال لها: قومي.
فنادت المراءة: الامان الامان، يا ابن عم محمد، تريد ان تزوجني منولدي! هذا واللّه ولدي، زوجوني هجينافولدت منه هذا، فلما ترعرع وشب امروني ان انتفي منه واطرده، وهذا واللّه ابني، وفؤادي يتقلى اسفا على ولدي، ثم اخذت بيد الغلام فانطلقت.
ونادى عمر: واعمراه، لولا علي لهلك عمر.
[/b][/size]
الجمعة يوليو 10, 2009 9:07 pm من طرف نديم الوفا
» لولا علي لهلك عمر ...
السبت يونيو 13, 2009 2:51 pm من طرف احاسيس ورديه
» قصة مضحة دخلو شوف
الخميس مايو 07, 2009 9:01 am من طرف احاسيس ورديه
» شنط متنوعه....
الثلاثاء أبريل 14, 2009 4:50 am من طرف احاسيس ورديه
» أفتتاح مستشفى الزهراء
الثلاثاء أبريل 14, 2009 4:47 am من طرف احاسيس ورديه
» احلى صدفة بحياتي روية سعوديه
الإثنين أبريل 13, 2009 12:02 pm من طرف س ص احلى بنات ماتنصاد
» مستحضرات التجميل المناسبة تساعد على ضمان إستمرار حيوية بشرتك
الأحد أبريل 12, 2009 11:34 am من طرف كلي غرور
» مسجات بمناسبه مولد الرسول الاعظم (ص)
الخميس أبريل 09, 2009 10:03 am من طرف س ص احلى بنات ماتنصاد
» علاج لمرض السرطان
الإثنين مارس 30, 2009 1:55 pm من طرف س ص احلى بنات ماتنصاد