للجنين شخصيه ونفسيه

يعتبر ميلاد اي طفل مناسبه اجتماعيه جميله يفرح لها الاهل جميعا ولكن على مستوى تكوين الشخصيه والنفسيه فالعمليه تبدأ قبل ذلك بكثير داخل الرحم


جزء من شخصيه الجنين هي نتيجة تركيبته الجينية والجزء الاخر هو نتيجة التأثر بالبيئة المحيطة بما فيها بيئته داخل الرحم وخصوصا في الثلاث اشهر الاخيره وقد لوحظ بأن الجنين عندما ينام فانه يدخل في مرحله النوم المصاحب للأحلام كالكبار كذلك فأن الجنين يتأثر بحاله الام بشكل مباشر فالسائل المحيط بالجنين يكون مشبعا بما يصله من هرمونات الام ولعل الجنين يستمتع بوجبات الغذاء التى تتناولها الام حيث ان السائل المحيط بالجنين يشبع بنكهتها وربما هذا يفسر حب كل شخص لطعام امه حيث انه يعتاد عليه من فتره ما قبل الولاده. كذلك لوحظ ان استجابه الجنين لصوت امه يختلف عن استجابته لاصوات الناس الاخرين فهو يهدأ,ويتباطئ نبض قلبه عندما يسمع صوت الام بينما قد لا يفعل ذلك عند سماع اصوات الاخرين
كذلك لوحظ بأن الجنين يتأثربالحاله النفسيه للام بشكل مباشر فالجنين يشبّع بالهرمونات التي لها علاقه بالحاله النفسيه والتي تصل له من الام فعندما تكون الام متوتره لوحظ ان الجنين كذلك يكون متوترا وتزداد حركته وتزيد سرعه نبض قلبه وكذلك عندما تكون الام في حاله اكتئاب فان الجنين يكون اهدأ من المعتاد وهذه التغيرات الهرمونيه التي تمر بها الام خلال فتره الحمل قد يكون لها تأثير في التركيبة النفسية للجنين والا ما بعد الولاده
لذلك يبدو انه من المحبذ ان تحاول الام والمحيط الاجتماعي للام بأن تكون نفسيتها في وضع طيب وجيد وذلك قد يساعد في تكوين نفسية جيده للجنين وطفل المستقبل